NASA يريد الناس على المريخ في غضون 25 عاما

قال خبراء ومسؤولون كبار في ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان الاشعاعات القاتلة من الكون وفقدان الرؤية المحتملة وضمور العظام  ليست سوى بعض التحديات التي يتعين على العلماء التغلب عليها قبل ان يتمكن اي رائد فضاء مستقبلي من الاقدام على المريخ.

تعتقد وكالة الفضاء الأمريكية أنها تستطيع وضع البشر على الكوكب الأحمر في غضون 25 عاما ، لكن العقبات التكنولوجية والطبية هائلة.

وقال توم جونز ، رائد الفضاء السابق بوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) التي طارت في أربع بعثات مكوك فضائي قبل تقاعدها في عام 2001: "إن تكلفة حل تلك الوسائل تعني أنه في ظل الميزانيات الحالية ، أو الميزانيات الموسعة قليلاً ، سيستغرق الأمر حوالي 25 عاماً لحل هذه المشكلات".

 

على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 140 مليون ميل (225 مليون كيلومتر) ، يطرح كوكب المريخ مشاكل علمية أكبر حجماً من أي شيء واجهته مهمات أبولو القمرية.

مع تكنولوجيا الصواريخ اليوم ، سوف يستغرق رائد فضاء ما يصل إلى تسعة أشهر للوصول إلى المريخ ، حيث ستكون الخسائر المادية العائمة طويلة جداً في الجاذبية الصفرية.

وقد حدد خبراء الفضاء الجوي العديد من التقنيات التي تحتاج إلى تطوير سريع ، بما في ذلك المركبات الفضائية التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في الدخول القاسي إلى المريخ والأرض بهدوء بما فيه الكفاية ، وكذلك القدرة على رفع الناس عن السطح والعودة إلى الأرض. تمتلك ناسا حاليًا مركبة إنزال آلي جديدة تسمى "إنسايت زوم" نحو كوكب المريخ.

يهدف مشروع 993 مليون دولار إلى توسيع المعرفة الإنسانية بالظروف الداخلية على سطح المريخ ، وإبلاغ الجهود المبذولة لإرسال المستكشفين هناك ، وكشف الكيفية التي تكوَّنت بها الكواكب الصخرية مثل الأرض منذ مليارات السنين.

في عام 2020 ، سترى بعثة أخرى لناسا ترسل مركبة روفر إلى المريخ تهدف إلى تحديد مدى قابلية بيئة المريخ للسكن ، والبحث عن علامات الحياة القديمة ، وتقييم الموارد الطبيعية والمخاطر للمستكشفين البشريين في المستقبل.